Mr.Eslam مؤسس الموقع
الجنس : عدد المساهمات : 187 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 24
| موضوع: قصص الحب....القصة الرابعة..بعنوان((ما أجمل الحب!!)) السبت يوليو 16, 2011 3:20 am | |
| فى البداية يتوجب على أن أبدى أسفى الشديد لغيابى عن الموضوع
و لكن عذرا فهذا لظروف دراستى...
قصتنا اليوم
هى قصة واقعية
((ما أجمل الحب !!!))
مقدمة
الكل يعلم أن مرحلة الثانوية العامة هى أكثر المراحل فى الشعور بشىء شبيه بالحب...و هذا لدى البعض..و قد يكون حبا صادقا من الطراز الأول..و لكن هذا قليلا..فكما قال بعض الفلاسفه: "الشباب فى هذه المرحله يكونوا محبين أن يحبوا" بمعنى أنهم يريدون أن يقوموا بتلك التجربة لا أكثر.و هذه فعلا حقيقة...
**************************
قصتنا تتبلور أحداثها فى مرحلة الثانوية العامة.._المرحلة التى سبق ذكرها_
الشاب هو من الصف الثالث الثانوى .و الفتاة من الصف الأول... يشاء القدر بأن يتم ترشيح كل منهما لرآسة الفصل و ذلك بالتزكية.
و يجمعهم القدر معا فى انتخابات آخرى مدرسية تسمى ((انتخابات اتحاد الطلبه)).
عندما رأى الشاب الفتاة للمرة الأولى..أحس بشعور غريب..هو شعور الإعجاب.. و هو لا يعلم ماذا تخبىء له الفتاة فى قلبها فقد نظرت إليه أيضا.و أعجبت به.و ضحكت لفكاهة قالها الشاب...................و مر أكثر من أسبوعين..لم ير الفتى فيهم الفتاة..
و لتوه نساها..و هو حتى هذه اللحظه لا يعلم كيف..هل هى ظروف دراسية؟ أم مشاغل الحياة؟ أم أن هذا ما توجب أن يحدث.؟
بعد الخروج من المدرسة و كالعاده...رأى الفتى الفتاة تسير مع زميلاتها يتحدثون فى أمور الدراسة..فألح عليه شىء داخلى بأن يقوم بالتعليق على الكلام اللذين يقولوه.و بالفعل حدث ذلك..و ضحك أصحاب الفتى على هذا التعليق..و على كل هذا،،ازدات الفتاة إعجابا بالفتى..
و قبل مغادرة مفترق طريق حبهم ..نظر إليها الفتى نظرة استعطاف لما بدى منه.. فأكتفت الفتاة بالنظر...و مر يومان على ذلك..و الفتى لا يرى من يداعبها...
و جاء يوم القدر..فبعد الخروج من اليوم الدراسى...استمر الفتى بالنظر إلى الفتاة جتى يجذب انتباهها..فهو لا يعلم أنها هى التى تريد أن تجذب انتباهه..و بالفعل علمت الفتاة ان هذا الفتى و_ فيما دعته داخلها بحبيبها_ينظر إليها نظرات الحب التى تجعل القلب يخفق كثيرا _فلعلك شعرت بهذا الخفقان من ذى قبل_و انتهى اللقاء عند المفترق..
عاش الفتى أياما عصيبة يسأل فيها عن الفتاة و عن كل التفاصيل...و تمنى أن يراها فى أى مكان صدفة..
تردد كثيرا مارا من أمام بيت حبيبته حتى يراها..و لكن القدر لا يريد ذلك..
فذات مره أثناء عودته من أحد دروسه.رأى كتفه مجاورا لكتف حبيبته .فلم ينعم إلا بنظرة مثل رؤية البرق..و لكن ما هدأ نفسه إذ به يجد الفتاة تبتسم..
مرت الأيام و الفتى فى حالة لا يحسد عليها.....إلى أن علم بعض مواعيد دروسها.. _و دفعا من أحد أصدقاء عمره اللذى قال له انه لابد أن يحصل على رقم هاتفها المحمول حتى ينهى هذه المسأله تمام.._و انتظرها بعد احد الدروس بينما هى كانت تسير مع افضل أصدقائها.أوقفها الفتى فى الطريق و قال لها أنه يريد رقم هاتفها.و كعادة الفتيات و خصلتهم ،،التمايل و التحايل..فأحس الشاب أنه قد ضايق الفتاة..فقال لها :"انا آسف" فقالت له الفتاة:"لست بآسف..لست بآسف" فقال لها الشاب:"أنتى تعلمين أننى أحبك" ففى الحال أملت الفتاة رقم هاتفها للشاب..
فسعد الشاب كثيرا..و ذهب إلى بيته فرحا. لا يؤذى أحدا ولا يحزن فردا..
((فما أجمل الحب!!!))
و حتى تلك اللحظة فالفتى يتحدث إلى حبيبته يوميا..
و لكن لا أحد يعلم ما يخبأه القدر لكل منهما | |
|